أحنا بتوع الثورة ..




أحنا بتوع الثورة ..

كتير من شباب الجامعات ثورجي P: بطبيعته .. مش في الثورة اللي رجعت كرماتنا بس لأ .. دا في كل حاجة هو بيبقى ثورجي .. دا طبيعي لجيل بكرة لأنه بيرسم بكره بريشته هو و بألوانه بس على أسس قديمة و مدارس عتيقة تعلم منها أصول الفن .. علشان كدا بنشوفه بيثور على تصرفات و عادات قديمة أو هو شايف أن فيه أفضل أو طرق تانية .. اللي بيفرق هنا بقى بين كل الثورجية دول .. هو طريقة ثورانه و أعتراضه و كمان طريقته في تغير دا للأفضل اللي هو شايفه ..

بعضنا بيلجأ للسخرية ، و البعض بيلجأ لمنطق اللسان ، و البعض بيروح يشتغل على الأرض ، و البعض بيطنش و ينام في العسل P:


و النتيجة معروفة يأما ثورته تنجح و يغير الوضع للأفضل ، يأما برضه ثورته هتنجح و يتغير للأسوء " زي أخينا اللي بيطنش دا P: "

ع العموم الشباب طرقها رغم وضوحها إلا أنها متقلبة و مش ثابته .. دا لأنه متقلب مزاجيا .. و دا راجع لأسباب كتبر نقولها مع بعضينا D:
1- نقص المعلومات .
2- أنعدام القدوة .
3- غياب العمل الجماعي .

في ضوء ذلك .. سأعطيك عزيزي الثورجي بعض النصائح الهامة D:

1- في البداية لازم قبل ما تثور على عصرك و تحاول تبنيه لبكرة لازم تفهم عصرك دا ماشي أزاي " ببنزين 80 و لا 90 " P: بمعني تفهم مقوامته و أمكانيته و حدود علمه وصلت فين و المجالات اللي حضرتك تقدر تغير فيها بجد " أنت مش سوبر مان يعني P: " و تحاول تدرسه كويس جدا و تحط خطتك يا معلم للثورة " بس أوعى تتقفش P: "

2- القدوة .. غريزة أخذ القدوة دي بتتولد معانا و أحنا صغننيين ، بتشوف ماميتو و بابيتو P: بيعملوا إيه و أنت بتقلدهم .. و على أساس كدا بتاخد صفاتهم و طباعهم و أكيد يعني لغتهم P: .. لكن اللي بيحصل مع مرور الوقت أن " الأنا " بتضخم كتير عند ناس كتير مننا أو بيوصل لحالة الرضى عن الذات و هو لسه أساسا مش بدأ المشوار .. اللي عاوزه من حضرتك أنك تبدأ ترجع الغريزة القديمة دي لكن بتوسع أكبر " ضريبة اللي بيبقى كبير بقى P: " بمعنى تشوف الشخصيات المشهورة و الناجحة في مجالاتها سواء محلي أو دولي .. تشوف كمان قصص النهوض بالذات من القاع لقمة القمة .. تشوف و تعاصر حياة الكواكب اللي علمت في تاريخ الأنسانية من خلال قرأتك لكتبهم و قصة حياتهم .. و اللي أكيد على رأسهم " سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة و السلام " ..

" على فكرة في برنامج أسمه TEDx دا برنامج تنمية بشرية مشهور قوي جدا قائم على فكرة نماذج ناجحة حية من قبل المجتمع بتحكي قصة حياتهم أزي قدروا ينجحوا في حياتهم (: دور عليه على Youtube "

3- العمل الجماعي .. فايدة العمل الجماعي أنه بيجبرك تتحرك و أنت مبسوط مش مغصوب P: كمان المناقشة الجماعية و الآراء الكتير بتزود وعيك و ثقافتك ، غير أن مافيش حد داخل المجموعة أسمه " غلطان " لكن بيبقى أسمه " ميعرفش " .. العمل الجماعي أكبر محفز و منشط لأنجاز الأعمال خاصة المستحيلة ، شوف مماملك النمل و النحل " بس مش عاوزين حسد P: " داخل العمل الجماعي مافيش مستحيل و مافيش مينفعش .. أمال ليه ربنا كتب أجر للمصلي في الجماعة عن الصلاة في غيرها !!!
و دلوقتي بقى فيه جماعات ثورجية كاااااتير P: زي الأُسر في الجامعات و الكليات .. زي جمعية رسالة .. زي حملة أوعى .. أنت نفسك ممكن تنشئ جماعة زي دول .. ما دول بدأو برضه بأشخاص زي حضرتك كدهون P:

في النهاية .. أتمنى لحضرتك ثورة ناجحة إن شاء الله بالتغير للأفضل





كتير مننا جرب يعمل جدول للمذاكرة .. بنظام و جدية حماسية P:
لكنه بيمشي فترة ع الطريق السليم أو اللي هو رسمه في جدوله و فجأة .. بياخد منحنى مليان بالأشواك و الأحباط و التعب غير الملهيات كمان و ذهنه بيتشتت و دا لسبب واحد أنه بدأ ياخد الأمور بجدية .. فتيجي في ذهنه أمور كتير غايبة عنه .. " زي شوشو P: اللي بيجيلك في الصلاة كدا - نعوذ بالله من الشيطان و شركه " .

لما يحصلك كدا سواء كنت طالب أو متخرج جديد و عاوز تحقق أهداف أنت رسمتها لحياتك أو ليومك .. تأكد أنك مش هتقدر تتغلب على منحنيات الطريق دا و لا هتقدر تتغلب على كل الشوك و الملل و الأحباط و لا حتى " شوشو " P: إلا بمواجتهك لكل دا .. بشجاعة و إصرار .. مهما كانت ظروفك أو إيه اللي بيشتت أنتباهك سواء ألم أو ضيق وقت أو خلافه .. هتقدر تتخطاها .. بس لو زودت إرادتك و أعملت هبة الله لك " عقلك " و أكتشف طرق و سبل جديدة تتخطى بيها كل دا .. يعني تسترجل يا معلم بدون " بيريل " لكن بتوكلك على الله و إيمانك بيه .

و في نهاية الطريق .. أوعى تتفاجئ بنتيجة غير اللي كنت متوقعها .. لكنك هتندهش بنتيجة أفضل مليون مرة من اللي كنت متوقعها (:

 ******

كتير مننا .. من اللي عملوا جدول الأعمال لأول مرة .. قدروا يهزموا الأحباط و الملل في أول يوم .. لكن بعد هدنة المساء و تجدد الحرب
في الصباح بينقلب الحال و يصبح المنتصر مهزوم و المهزوم هو المنتصر ..

فيه أعداء خالدين بخلود الأرادة و العزيمة .. منها الأحباط و الكسل .. و الحرب قائمة بين الأثنين حتى فناء الانسان .. أو حتى فناء الملكية اللي أقاموا الحرب على شرفها .. و مثل كل الحروب يوجد هدنة و اتفاقية سلام طالت أو قَصُرت .. ستتجدد الحرب بعدها و ستكون أكثر شراسة من ذي قبل .. بعد الأستعداد و معرفة مواطن القوة و الضعف عند كل خصم ..

محور كلامنا هنا هو الأنسان .. الملكية المتنازع عليها بين " الأرادة و العزيمة " و " الاحباط و الكسل " .. كل من الطرفين بيحاول يستغل الأنسان لصالحه كسلاح قوي و مدمر لخصمه .. بيستغل مقوامته و قدراته و أمكانياته و كل ما يملكه الأنسان و بيصنع منه سلاح خارق ينهي الجولة لأحد الطرفين ..

بمعنى أن حضرتك لبنة النصر لأي طرف .. إذا كنت مهئ للتوحد مع العزيمة و الأرادة هتزهم الكسل و الأحباط بكل تأكيد .. و تسطتيع أن تهئ نفسك لتوقيع معاهدة التحالف ضد الكسل و أحباط اليوم الثاني .. بعدة خطوات هي P:

1- أستبدل جدول أعمال الملئ بآخر صغير و أضافة أشياء أو أمور ليست مهمة في القائمة مثل " سأشرب كوب قهوة ، هزعم الواد أحمد على عشوة ... P:P: " بس لازم تنفذها حتى و لو وقتك ضيق .. يعني لازم تعزمني أسحابي على العشوة D:

2- شارك من يهمه أمرك أنجازاتك و سرك الكبير في تنفذها " جدول الاعمال " أسترجع أهمية الموضوع و جديدته لما تحكي عنه لكل اللي تعرفه .. زي الفلورز أو الفانز بتوعك زي ما أنا بعمل D:D: >> قلدونا بقى P:

3- أختلق مهمة أو أنجاز مجنون و ضيفه للقائمة و يا ريت يكون أول أنجاز ليك في اليوم .. و أشتغل بجدية أنك تنفذه .. مثلا تروح للواد ساحبك اللي في بلد بعيدة " مشي على رجليك " .. أو تقفز قفزة جرئية في البحر .. أو تعمل حركة بهلوانية بالدراجة الهوائية أو النارية .. أو تحاول تطبخ للبيت النهاردة P:P:P: >> أضافة المرح في الأعمال الجدية بتزود تمسكنا بيها .

4- جهز أحتفال كل يوم تنجز فيه كل المهام و الأنجازات اللي في جدول الاعمال .. لأن ببساطة السبب الرئيسي للأحباط في اليوم الثاني هو عدم أنجاز جميع المهام المقرر تنفيذها ، الجائزة مهما كانت فهي محفز قوية للمتابعة .

5- حاول ترتب المهام بتاعتك على حسب الأهمية المكانية و الوقتية و المعنوية ... كمان حاول ترتبها حسب تصنيف نوعي .. زي " فكرة مجنونة ، ساعة إيمانية ، ثقافة ، فن ... " و كدا P:


و إن شاااااء الله النصر حليفك D:

أذبهلال خِريج O_o



بكرة هينتهي أول أسبوع من حياة ما بعد التخرج .. أتهدت فيه أحلام و بنيت فيه أحلام .. رجعت خطوة و أتقدمت خطوة .. مكاني واقف .. الأذبهلال صعب قوي /:


كتير من اللي بيخلصوا تعليمهم خصوصا الجامعيين بتقابلهم مشكلة الفرآآآآآآغ و أنعدام الأهداف .. دا لأنه كل هدفه لمدة 16 سنة كان 
" النجاح في أمتحان آخر السنة " ..
 بتخرج الطلبة تفكر من جديد حياتها هتمشي أزاي و إيه الأهداف الجديدة اللي لازم يحققها .. فيه منهم اللي بيعرف هدفه لكنه مش بيعرف الطريقة أو الوسيلة لتحقيقه .. و منهم اللي بيمشي في الطريق على غير هدى و بلا أهداف .. و الأتنين نهايتهم أو حياتهم بضيع سدى بطريقة مفزعة ..

أما النوع المفضل لي و اللي بحاول أكون مثال له p: هو اللي بيركز على مهاراته و قدراته مهما كانت قليلة أو ساذجة أو غير مرئية في نظر البعض .. و دا بيكون هدفه يطور المهارات دي و كمان يستخدمها في صالحه أما صالح مادي أو صالح معنوي .. و دول بيحققوا في حياتهم كتير و بيبقوا نجووووم في السما مش مجرد عتمة وجودها بس علشان النجوم تظهر (:

و دا اللي ناوي أعمله .. أنت ناوي تعمل إيه !!! 

Back to Home Back to Top نسمات الربيع. Theme ligneous by pure-essence.net. Bloggerized by Chica Blogger.